Lohmann Breeders Linkedin Linkedin
النشرة الإخبارية LOHMANN
النشرة الإخبارية LOHMANN
 

الحصى

الحصى

خلال السنوات الماضية، قاد التقدم في علوم التأصيل الوراثي، والتغذية، كما بشؤون الرعاية الإدارية إلى تحسن هائل على صعيد الإنتاجية. إضافة إلى ذلك، أثمرت توجيهات الاتحاد الأوروبي بعام 1999 توافقاً مع طلبات المستهلكين، إلى دفع العملية الإنتاجية إلى أنظمة بديلة تخلو من الأقفاص- حيث يتاح للطيور أن تُعبّر عن سماتها وخصائصها الرئيسية، وعن سلوكياتها الغريزية بالطبيعة الحُرة، وهو ما تمكّنَت من أن تُعبّر عنه الآن.
تطلبت حزمة المُتغيرات إلى إجراء بعض التعديلات في فهم مثل هذه السلوكيات بشكل أفضل. (الصورة رقم 1&2).
الصورة 1. الطيور أثناء الراحة
الصورة 2. الطيور تتغذى في الطبيعة
بمراقبة سلوكيات الطيور البرية، لوحظ إنشغالها بمعظم الوقت في السلوك المُتعلق بإلتقاط الغذاء، كتناول الأكل والبحث عن الطعام (دوكينز، 1989)..
جدير بالذكر، أن أسلاف الطيور من فصيلة الحيوانات النهمة، فيمكنها إلتقاط وإلتهام كافة الأشياء كالبذور، والحشرات، والأعشاب، والألياف غير القابلة للذوبان، وغيرها. (Klasing, 2005).

عملية الطحن…

القانصة هي الأساس – من الناحية الفسيولوجية في هضم الغذاء. Main functions include:
  • Particle size reduction
  • Chemical degradation of nutrients
  • Regulation of digesta passage
يؤخذ بالإعتبار أن معظم الجُسيمات المُنتقلة إلى الإثني عشر يبلُغ قطرها ما بحدود 40 – 60 ميكروميتر، مما يستوجب بعض الطحن. لهذا السبب، تستهلك الطيور في طبيعتها البرية حُبيبات الحصى (الحجارة غير القابلة للذوبان) من أجل تحسين عملية الطحن الميكانيكي للغذاء بداخل الحوصلة . (جيونفريدو، 1994).
من أجل تعظيم الأداء الإنتاجي للدجاج إلى حده الأقصى، يتوجب أن يحاكي النظام الغذائي الفاعل ما يقابله من نظام يجري في الطبيعة. لهذا السبب، يُنصح بتزويد إمدادات الطيور بعلف مجروش متماثل الحبيبات، كونه لا يسمح فقط للطيور بالتعبير الأقرب عن سلوكيات التغذية الطبيعية، لكنه يعزز أيضاً من صحة وسلامة الأمعاء.
تُحفِّز تواجد الجزيئات الخشنة بالعلف من نشاط عمل الطاحنة، وعليه، يُنصح بإضافة الأحجار، الحصى & الرمال بغرض دعم عملية تفتيت المواد التغذوية (Svihus, 2011).
إضافة، بتوفير حبيبات الحصى، تتحسن أيضاً مقدرة الدجاج على هضم الوجبات الغذائية المحتوية على مستوىً مرتفعاً من الألياف.
لذا، يدخل إستخدام الحصى كجزء من منهج إستراتيجيتنا بالتغذية، ليس فقط كمُساهم في إنتعاش الصحة العامة للدجاج بدوره في تقليل حجم الحُبيبات والجُسيمات العلفية، إنّما أيضاً، لكونه يعزز من سلوكيات التغذية الطبيعية لدى لطيور عند نثره وإنتشاره بأرضية الفرشة.

تعريف الحصى

عند تحديد ماهية الحصى وتعريفه بشكل عام، فالأمر يتعلق بجزيئات صغيرة الحجم سواء من الحجر أو الرمل. إنّما، ولأغراض “كفاءة عملية الطحن”، فليست كل ما يطلق عليه حصىً متشابه. فمن الحصى ما هو ما قابل للذوبان أو / آخر غير قابل للذوبان. الحصى القابل للذوبان، مثل الكالسيوم والمصادر المعدنية (الصورتان 3& 4 الحجر الجيري & قشور المحار على التوالي) تذوب عادة بداخل الحوصلة.
الصورة 3 – الحجر الجيري
الصورة 4 – قشور المحار
حُبيبات الحصى غير القابلة للذوبان (الجرانيت) هي تلك التي يتم إحتفاظ الطائر بها في الحوصلة، فيٌعزز وجودها من نشاط عملية الطحن. سترد أدناه بعض الأمثلة.

مستويات الحصى الموصى به

قد ينتج عن إضافة الحصى بالغذاء – أثناء مرحلة التربية والنمو – للطيور الحُرّة المرباة على (غير الأقفاص) إلى تشجيع الرفاهية في رعاية الحيوان، كونها ستمنح الفرصة للتحصُّل على ما هو متواجد عادة في الأجواء الطبيعة.

منشوراتنا

 






Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.

close