لتحقيق دورة مرحلة إنتاج ناجحة وطويلة ، ينبغي إيلاء الاهتمام المناسب الذي تتطلبه مرحلة الإعداد والتحضير ،تلك المرحلة التي تمتد من عمر 0 إلى عمر 32 أسبوع من عمر الطيور.
حيث يخضع الدجاج لعمليات تنموية خلال هذه الفترة الهامة، وتوضع بها ركيزة الأساس لآدائها الإنتاجي المستقبلي.
فمن الأهمية البالغة أن ينصب التركيز على تطوير الجهاز المناعي مع الجهاز الهضمي والهيكل العظمي والعضلي للطيور خلال فترة النمو التأهيلي والتحضير.
توجه الأولوية القصوى من أجل تطوير بناء الجهاز المناعي لصيصان الدجاج البياض منذ اليوم الأول للإستقبال.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال الممارسات الاستراتيجية، والرعائية، والإدارية، والتغذوية الصحيحة. حيث يعد الإمداد الصحيح والسليم بالغذاء المتوازن العناصر الغذائية ، بما في ذلك العناصر الدقيقة الهامة من الفيتامينات والمعادن الأساسية لتأمين الإمدادات بالعناصر الضرورية لتقوية الجهاز المناعي، ولضمان الصحة العامة وازدهار رفاهية الطيور..
فالبناء القوي السليم للجهاز المناعي يساهم بقوة في التخفيف من أعباء الضغوطات طيلة مرحلة الإنتاج الطويلة الممتدة فضلا عن المساهمة في مكافحة الأمراض الناشئة.
ينبغي توجيه الاهتمام الوثيق بشأن تطوير نمو وزن الجسم التنموي لصيصان وبدارى الدجاج البياض خلال مرحلة التربية والتنشئة التحضيرية، كأمر بالغ الأهمية، من أجل بلوغ غاية المثابرة وإطالة مرحلة الإنتاج الغزير والإبقاء على الحياة المعيشية لفترة ممتدة على إطالتها.
من الضروري التأكد من بلوغ الطيور إلى معالم معدلات وزن الجسم المستهدف مقابل العمر بكل مرحلة من مراحل النمو.
إضافة إلى ذلك ، تعتبر سلامة وصحة الجهاز العظمي ذات أهمية قصوى كونها لا توفر تأمين الإطار الهيكلي للدجاج فحسب، بل تعمل أيضا بمثابة مخزون للكالسيوم أيضا ، وهو عنصر وأمر حيوي في تكوين قشرة البيضة.
تلعب التغذية والعمل على إمداد الطيور بالغذاء الصحيح دورا هاما في إطالة مدة الدورة الإنتاجية لدجاج لوهمان البياض.
مع توجيه وإيلاء الاهتمام الخا صبشأن إطالة مدة التمديد حتى أعمار متأخرة من عمر الطيور حيث يقل إمتصاص العناصر الغذائية نسبيا مع تقدم العمر كما يتقلص المنسوب المناعي.
تمثل إمدادات الطيور بكفايتها الغذائية من عنصر الطاقة أمرا بالغ الأهمية من أجل تلبية متطلبات الطيور بغرض النمو، وبغرض الريش والترييش، ولتأمين غزارة الإنتاج.
ومع ذلك ، قد يؤدي الافراط في التغذية بمستويات طاقة زائدة إلى حدوث زيادة مفرطة في معدلات وزن الجسم ، ما قد يؤثر سلبا على معدلات الإنتاج وعلى جودة قشرة البيض الناتج.
من المهم تحقيق توازنا صحيحا في إستهلاك عنصر الطاقة لضمان ولتأمين الآداء الإنتاجي الأمثل دون المساس بالصحة العامة للدجاج ورفاهيته.
وبالمثل، فإن توازن نسبة البروتين ومحتواها من الأحماض الأمينية المتزنة أمران ضروريان لتأثيرهما على حجم البيض الناتج ووزنه.
فيما يخص الدجاج الراعي ضمن الأنظمة البديلة (بدون أقفاص) ، ينبغي التأهيل من البداية وإكتمال مرحلة التدريب بعمر 32 أسبوعا.
جب أن تتعرض البدارى والدجاج خلال هذه الفترة لكافة المواجهات والمتطلبات البيئية والسلوكية المحددة التي تتضمنها هذه الأنظمة البديلة.
سيساعد هذا التدريب المسبق على سرعة تكيف الطيور مع ظروفهم البيئية بالمسكن المستقبلي، كما سيعزز هذا التدريب من الإثراء السلوكي وهو أمر حيوي بالغ لتحقيق مستوى رفاهيتهم ولإنتاجيتهم.
تلعب فترة النمو والإعداد والتحضير – التي تعني مرحلة تربية وتنشئة الدجاج البياض – دورا حاسما في إطالة مدة الدورة الإنتاجية للدجاج البياض.
من خلال التغذية السليمة والممارسات الرعائية والإدارية الصحيحة ، بما في ذلك من أهمية تطوير الجهاز المناعي والتدريب على مؤهلات المسكن ضمن أنظمة الإسكان المخصصة مع وجوب الاهتمام بتطور نمو وزن الجسم والتناسق، وصحة وسلامة الهيكل العظمي ، يمكن بجميعها إعداد سليم للدجاج البياض من أجل إطالة وامتداد الدورة الإنتاجية.
Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.