Lohmann Breeders Linkedin Linkedin
النشرة الإخبارية LOHMANN
النشرة الإخبارية LOHMANN
 

إنفلونزا الطيور

إنفلونزا الطيور

ظلت إنفلونزا الطيور – منذ سنوات عدة وحتى الآن -مصدر قلق كبير للعديد من البلدان في العالم، ليس فقط بسبب تأثيرها الكارثي على صناعة الدواجن في المقام الأول، إنما أيضًا بسبب التخوف من قدرتها على التسبب في إحداث عدوى بشرية (جراء التعرض لسلالات معينة).
تستشري أنفلونزا الطيور من جراء التعرض للفيروس من عائلة (أورثو ميكسو فيريدي) Orthomyxoviridae .
عبارة عن فيروسات صغيرة ومتوسطة الحجم ومغلفة أحادية الجديلة RNA (آر إن إي) ، تحتوي على نوعين من البروتينات الرئيسية على سطح الغلاف: الأول: الهيمأجلوتنين Hemagglutinin ويرمز اليه بحرف H من رقم (H1-H16) والثاني: النيورامينيديز Neuraminidase ويرمز إليه بحرف Nمن رقم (N1-N9) ، مع إحتمالات 144 توليفة مغايرة.
ترمز H و N لهذه الفيروسات عن أسمائها المكتملة، مثل H5N1 أو H5N8 أو H7N7.
يرجع التنوع الكبير في فيروسات إنفلونزا الطيور إلى قدرتها على التحور (بالإنحراف الأنتيجينيي)، أو بتبادل المعلومات الجينية – حال إصابة خلية مضيفة واحدة بفيروسين مختلفين (بالتحول – التحور – المستضاد).
(OIE) عن حالات العدوى بفيروس أنفلونزا الطيور عندما تكون ناجمة عن أي فيروس من فيروس الأنفلونزا A من النوعين الفرعيين H5 أو H7. فيروسات إنفلونزا الطيور عالية الإمراض (HPNAI) هي (حتى الآن) فيروسات H5 و H7 التي تحتوي على IVPI في الدجاج البالغ من العمر 6 أسابيع أكبر من 1.2 أو تحتوي على العديد من الأحماض الأمينية الأساسية في موقع الانقسام لجزيء الهيمأجلوتينين (HA0)
يمكن أن تتسبب عدوى الطيور بالإنفلونزا شديدة الضراوةبإحداث وفيات قد تصل إلى 100٪ بغضون أيام قليلة من الإصابة.
تتمثل العلامات السريرية – الأكثر شيوعًا – في:
يمكن تشخيص الإصابة بعدوى إنفلونزا الطيور عن طريق الإختبارات السيرولوجية المصلية، كما هو الحال في رصد وتتبع الإصابة بالإنفلونزا الطيور منخفضة الضراوة (LPAI). أما إذا حامت الشكوك حول عدوى الإنفلوانزا شديدة الضراوة والالإمراضية، هنا ينبغي التحقق – على الفور – بواسطة إختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر – (PCR.
في الوقت الراهن، يُعد الفحص بإختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص ومكافحة عدوى إنفلونزا الطيور، حيث يُستدل به خلال وقت قصير، مع التحقق الإضافي من قبل المختبرات المرجعية في غضون 24 إلى 48 ساعة.
الأنتيجينات (المستضدات) السطحية للإنفلوانزات من النوع (أ)



تشمل الطيور المائية البرية تلك الخزانات الطبيعية لحمل وتخزين فيروسات الإنفلونزا من النوع (أ) ، ويتم تمثيل معظمها برتبتين:
لكن هنالك العديد من الطرق الأخرى لإنتقال العدوى، سواء بواسطة النواقل المباشرة أوسواها من غير المباشرة، كما هو الحال بممارسة تهريب الطيور (مثل نقل الديوك للمشاركة في مبارزات صراع الديكة) أو من خلال أسواق مبيع الطيور الحية. من المؤكد أن العامل البشر ي هو أعظم المصادر في نقل العدوى ، بعد إدخال الفيروس وإنتقاله عبر الطيور المهاجرة.
تتطلب إجراءات مكافحة العدوى بإنفلوانزا الطيور – شديدة الضراوة – حتمية التعاون بين جميع المؤسسات المعنية، خاصة بين المعنيين في صناعة الدواجن وبين السلطات الحكومية.
يتوجب الإفصاح والإبلاغ عن الحالات المشتبه بها بأسرع وقت ممكن لتجنب المزيد من إنتشار الفيروس.
إلى جانب التوصيات الواردة في قانون صحة الحيوانات البرية التابع لمنظمة الصحة العالمية OIE، هنالك العديد من التشريعات الوطنية والدولية المعنية بهذا الشأن، “كتوجيهات المجلس الأوروبي رقم 2005/94 / EC بشأن التدابير المجتمعية الملزمة لمكافحة عدوات إنفلونزا الطيور”.
تشتمل الإجراءات الدولية الخاصة بمكافحة عدوى إنفلونزا الطيور (بالعديد من البلدان) على حتمية إستئصال البؤر المصابة بغرض القضاء على الفيروس. مازالت هذه الطريقة هي الأكثر فعالية للسيطرة على المرض، لكنها تتطلب شبكة متصلة من مراكز البحوث التشخيصية (التي ينبغي أن تشمل المختبرات الخاصة أيضاً)، كما والقيام بالإستعدادات اللازمة لتنفيذ طرق الإستئصال بكفاءة، كما والتخلص الآمن من الجثث.
هنالك مناقشات نشطة حول إمكانية إستخدام اللقاحات في عملية المكافحة.
تم تطوير عدة لقاحات زيتية معطلة حتى الآن، بعضها يستخدم مبدأ DIVA (للتفريق بين الطيور المصابة وغير المصابة بالقطعان الملقحة).
كما تم تطوير أنواع أخرى من اللقاحات؛ مثل اللقاحات المٌحملة على النواقل.

مع ذلك، وحتى اليوم، لا يضمن أي من هذه اللقاحات في هذا المجال – إحداث مناعة “معقمة” في هذا المجال. أو بعبارة أخرى، لا يضمن أي تجنب في إعادة تكاثر أو انتشار للفيروس.
Realtime PCR with QuantStudio 5 Cycler
بالنظر إلى مباديء التجارة الدولية، فإن منهج التطعيم غير مقبول حاليًا من قبل العديد من الشركاء التجاريين.
من أجل السماح بمزيد من التجارة الدولية في وجود حالات إصابات إنفلوانزا بدولة ما، يصف الفصل 4.3 من قانون صحة الحيوانات البرية إمكانية تقسيم المناطق الجغرافية بدولة الإصابة وتجزئة المناطق المعزولة غير المصابة (يسمح بالتوريد منها) كإجراء مطبق من قبل السلطات االمعنية بالدولة – وفقًا لأحكام هذا الفصل -يلجأ إلى تعريف المجموعات الفرعية لمداجن محددة ذات الحالة الصحية مميزة (وتحديد خلوها من العدوى) داخل أراضيها لأغراض مكافحة الأمراض أو / و لحركة التجارة الدولية.
يشير مصطلح “تقسيم المناطق” (=regionalization (= الأقلمة“zoning” )>/em> إلى مجموعة فرعية من المداجن المعزولة بعد تعريفها جغرافياً بشكل أساسي (عن طريق الحدود الطبيعية أو الاصطناعية والقانونية).
أما مصطلح “التجزئة” “compartmentalization” فيشير إلى مجموعة مداجن فرعية والتي يجرى تعريفها بشكل أساسي من خلال مستوى الممارسات الإدارية والرعائية في تربية الحيوانات وعلى رأسها ما يتعلق بسلسلة إجراءات الحظر الوقائي والأمن الحيوي.
الأمر يتطلب تحقيق قبول منهج الأقلمة بين الطرفين الدوليين، ويتطلب منهج التجزئة بين المناطق تعاونًا مكثفًا إضافياً بين العاملين بصناعة الدواجن مع السلطات الحكومية.

منشوراتنا

 






Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.

close