Lohmann Breeders Linkedin Linkedin
النشرة الإخبارية LOHMANN
النشرة الإخبارية LOHMANN
 

مقدار الفقد بوزن البيض المُخصب

مقدار الفقد بوزن البيض المُخصب

إحدى نقاط التحكم المثالي بمرحلة التحضين

يُعتبر تقدير مُعدّل فقدان الوزن المثالي للبيض المُخصب أثناء عملية نقله إلى الفقاسات مؤشراً جيداً يؤخذ به في توقع نتائج متفوقة لنسب الفقس، لكنها عملية لاتبدو بهذه بالبساطة التي ترمز إليها لتحصل على المستهدف من نتائجها.
على المستهدف من نتائجها. يرجع ذلك إلى مجموعة من المتغيرات المُتعلقة بالمفقس المؤثرة بشكل كبير على مُعدّل الفقد بوزن البيض، مثل:

  • الموقع العام للمفقس
  • الظروف البيئية الخارجية
  • عمر القطيع
  • جودة القشرة الخارجية للبيض
  • مدى تجانس البيض
  • مدة خزن البيض
  • أجواء وظروف التخزين.

ينبغي تَذكُر أن فقدان الوزن من البيض؛ يبدأ في الثانية الأولى من وضعه خارج جسم الطائر. لهذا السبب تحديداً، تبرز الأهمية البالغة في إستبقاء وحفظ البيض على حالة ممتازة بهدف تقليص الآثار المعاكسة أثناء عملية التخزين.
يوضح الجدول التالي: مقدار الإتجاه بفقد بعض الوزن من البيض أثناء عملية التخزين.
يوضح الشكل رقم (1) مقدار الزيادة بفقدان وزن البيض مع كل عملية S.P.I.D.ES.
مقدار الفقد بوزن البيض أثناء عملية التخزين: يزداد الفقد بوزن البيض بحدود معدّل 0.5٪ من وزنه مع كل عملية من عمليات ال S.P.I.D.ES.

نستعرض في هذه المقالة، تحليلاً لفلسفة الحضانات متعددة الاعمار، والتي تعتمد منهجيتها البارزة على “ثبات معدّل فقدان وزن البيض”، مدفوعًا ومدعوماً بمستويات الرطوبة مع نسبة تواجد غاز ثاني أكسيد الكربون (والتي لا ينبغي الإستهانة بها من قبل إدارة المفقس).

لذلك، تتزود هذه الحاضنات بأدوات متخصصة للضبط وتُستخدم فقط (بقدر المستطاع) على البيض المخصب ذات المعايير الموحدة أمثال: تماثل عمر القطيع أو تماثل نسبة الخصوبة.
يمكن أن يساعد هذا النهج كثيرًا في التَحصُّل على القيمة الصحيحة لفقدان الوزن من البيض، مع تغيير بسيط في ضبط تشغيل نسبة الرطوبة من البداية.

يتراوح عدد المسام على قشرة البيض مابين 7.000 إلى 17.000 مايتبعه من أن يساهم في المساعدة على حفظ مقدار الفقد بوزن البيض أو أن يفاقم منها. يتأثر عدد المسام على مسطح القشرة بما يلي:

  • عمر القطيع
  • جودة قشور البيض
  • التغذية
  • الحالة الصحية
  • مقدار إرتفاع الحظائر عن مستوى سطح البحر

فقدان وزن البيض “الثابت” مقابل الفقد “المُتَغيّر

هذا ما يختلف كُليّةً عند إجراء المقارنه على ضوء فلسفة الحاضنات ذوات المرحلة الواحدة، حيث يمكنك مُمارسة فقدان الوزن على النحو “الثابت” أو على أساس منهجية النحو الآخر “المُتنوّع”.

معدّل الفقد الثابت

تشتمل الحاضنات على نظام ترطيب يعمل بالتوافق مع القيَم المثبتة لنقاط ضبط وتشغيل مستوى الرطوبة، ومحتوى غاز ثاني أكسيد الكربون، وقيمة منسوب فتحة التهوئة.

معدّل الفقد المُتنوّع

في الحاضنات المعروفة ب Hypercapnia (لرفع مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون)، تُغلق فتحاتها بإحكام ويُستغل محتوى السوائل بما داخلها من البيض للحفاظ على قيمة نسبة الرطوبة.
لهذا السبب، ترتفع نسبة الرطوبة خلال المرحلة الأولى من التحضين (بحدود أسبوع واحد)، وتنخفض هذه النسبة بعد فتح فتحة التهوئة. يجرى التحكم في الأخيرة من خلال تواجد غاز ثاني أكسيد الكربون بالأجنة المبكرة، والتي من شأنها أن تدعم بقاء وحياتية كما وأبعاد الجسم الجنيني.

في كلا السيناريوهين، يُؤثر برنامج تشغيل الحاضنة ويُحدث فرقًا جوهرياً.

إنطلاقاً من هذا السبب، تبرز الأهمية البالغة في إجراء الإختبارات اللازمة للتعرف على الكفاءة الحقيقية لبرنامج تشغيل الحاضنات (من خلال الملفات الشخصية) وإجراء ما يلزم من تعديلات عليها بناءً على وما يضمن الوفاء باحتياجات ومتطلبات البيض الوارد.

يُعد توقيت وموعد تحريك فتحات التهوئة، كما وضبط نسبة الرطوبة عند بدء التشغيل، إضافة إلى سرعة تدفق الهواء بالماكينة، إحداها أو جميعها من إعدادات يمكنها أن تؤثر على النسبة المئوية لفقدان الوزن من البيض.
لكلا النظامين المذكورين ما لهما من حسنات وإسقاطات، الأمر متروك لمدى المعرفة والإستشعار الفطري السليم للتحصل على النتائج المرغوبة والمأمولة حول نسب فقدان الوزن من البيض

تتجلى أهمية التسجيل الدقيق للبيانات وحرفية تشغيل الحاضنات (بناءً على تلك البيانات) كأساس لتوثيق النجاح.
لذا، يُمارس وزن البيض بدقة مباشرة فور وصوله في بجميع مفاقس لوهمان، لنتمكن من التحصل على نقطة البداية بالتحكم المثالي، يُكرر الوزن مرة أخرى أثناء التخزين قبل تحقيق مرور 444 ساعة من الإيداع بالحضانة، ثم مرة إعتماد الوزن مرة أخيرة أثناء عملية النقل إلى الفقاسات بعمر 18.5 يوم.

الجدول 1. المستهدف المثالي لمعدّل فقدان وزن البيض المخصب – لوهمان

يُمكن إعتبار منهجية السيطرة على معدّل فقدان الوزن من البيض بمثابة “نقطة الإنطلاق في التحكم” لمراقبة تشغيل وعمل الحضانة بشكلٍ عام.
بمعنى آخر، إذا ما تم تحقيق فقدان مقدار الوزن السليم خلال المرحلة الصحيحة من التحضين (عادةً حتى وقت النقل إلى المفقسات)، يتجلى معه المؤشر الجيد المُنبئ بتفوق مثالي بنسب التفقيس لجهة جودة النوعية كما ولجهة العدد وكم الصيصان المنتجة.
تغطي باقي النسب المئوية للسوائل المتواجدة متطلبات نقل العناصر الغذائية إلى الأجنة وتهيئ وتسمح بامتصاص كيس المُح (الصفار) بشكل مقابل مناسب، وبالتالي تدعم وتضمن الإبقاء على حياتية الأجنة.

منشوراتنا

 






Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.

close