يرجع التنوع الكبير في فيروسات إنفلونزا الطيور إلى قدرتها على التحور (بالإنحراف الأنتيجينيي)، أو بتبادل المعلومات الجينية – حال إصابة خلية مضيفة واحدة بفيروسين مختلفين (بالتحول – التحور – المستضاد).
يمكن أن تتسبب عدوى الطيور بالإنفلونزا شديدة الضراوةبإحداث وفيات قد تصل إلى 100٪ بغضون أيام قليلة من الإصابة.
تتمثل العلامات السريرية – الأكثر شيوعًا – في:
في الوقت الراهن، يُعد الفحص بإختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص ومكافحة عدوى إنفلونزا الطيور، حيث يُستدل به خلال وقت قصير، مع التحقق الإضافي من قبل المختبرات المرجعية في غضون 24 إلى 48 ساعة.
لكن هنالك العديد من الطرق الأخرى لإنتقال العدوى، سواء بواسطة النواقل المباشرة أوسواها من غير المباشرة، كما هو الحال بممارسة تهريب الطيور (مثل نقل الديوك للمشاركة في مبارزات صراع الديكة) أو من خلال أسواق مبيع الطيور الحية. من المؤكد أن العامل البشر ي هو أعظم المصادر في نقل العدوى ، بعد إدخال الفيروس وإنتقاله عبر الطيور المهاجرة.
تشتمل الإجراءات الدولية الخاصة بمكافحة عدوى إنفلونزا الطيور (بالعديد من البلدان) على حتمية إستئصال البؤر المصابة بغرض القضاء على الفيروس. مازالت هذه الطريقة هي الأكثر فعالية للسيطرة على المرض، لكنها تتطلب شبكة متصلة من مراكز البحوث التشخيصية (التي ينبغي أن تشمل المختبرات الخاصة أيضاً)، كما والقيام بالإستعدادات اللازمة لتنفيذ طرق الإستئصال بكفاءة، كما والتخلص الآمن من الجثث.
مع ذلك، وحتى اليوم، لا يضمن أي من هذه اللقاحات في هذا المجال – إحداث مناعة “معقمة” في هذا المجال. أو بعبارة أخرى، لا يضمن أي تجنب في إعادة تكاثر أو انتشار للفيروس.
الأمر يتطلب تحقيق قبول منهج الأقلمة بين الطرفين الدوليين، ويتطلب منهج التجزئة بين المناطق تعاونًا مكثفًا إضافياً بين العاملين بصناعة الدواجن مع السلطات الحكومية.
Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.