أفيادينوفيروس (أدينوفيروس الطيور) (Aviadenovirus)
سيادينوفيروس( أدينو فيروس الضفادع) (Siadenovirus)
أتادينوفيروس (أدينو فيروس الفقاريات)(راجع جدول رقم 1)
في الأصل، نشأ فيروس متلازمة إنخفاض البيض والتصق بالطيور المائية فقط، إنّما قد تكيَّف الفيروس المُمرض تاريخياً مع الطيور الداجنة من خلال تلوث لقاحات الماريك المُنماة على الأنسجة الليفية خاصة أجنة البط الحاملة للفيروس – فانتقلل وأكتشف بالدجاج في سبعينيات القرن الماضيEDS-76) ).
إرتبط القليل من بعض الأنماط المصلية للفيروس في إحداث ظواهر مرضية في الدجاج. بناءً على التركيب الجزيئي “ضمن جنس أفيادينوفيروس الطيور” تم تحديد فقط 5 أنواع مصلية (من A إلى E) ، كما جرى تحديد 12 نمطًا مصلياً بالإعتماد إلى حد كبير على فحوصات التعادُل المُتبادل(cross-neutralization assays)
نظراً لوجود تباينات واختلافات كبيرة في تسميات ومسميات سلالات فيروسات أدينو الطيور فيما بين الولايات المتحدة الأميركية / وبين دول أوروبا، يُوصى بشدة باستخدام تصنيف اللجنة الدولية لتصنيف الفيروساتICTV) ) في هذا الشأن..
تساهم الفحوص السيرولوجية لمصل الدم بالكشف عن الأجسام المضادة، كما والتحديد بعزل الفيروس المُمرض، أو عن طريق البيولوجيا الجزيئية، وتُعد جميعها مُجتمعة من الأدوات الرئيسة في التوصُّل للتشخيص الصحيح والسليم.
تتوفر إختبارات معملية مُتخصصة ومختلفة للكشف عن نوعية الأجسام المستضادة المتخصصة ضد فيروس الأدينو FAdV بالدم.
وهي تختلف عن تلك المُتعلقة بالكشف عن الأجسام المضادة التي تكشف عن جميع الأنماط المصلية، منها إختبار الآجار جل الترسيب Precipitation Test Agar Gel الخاص بالمجموعة وإختبارات الإيليزا ELISA، وإختبار تحييد نوعية الفيروس الخاص بالنمط المصلي المُعيّن (VN).
كما يمكن أن يكشف بواسطة إختبار التألُّق المناعي (IFT) عن كل من المستضد والأجسام المضادة معاً.
تُستخدم مجموعة الكواشف التجارية المُتاحة لإختبار الإيليزا ELISA دورياً في قياس عيارية ومستوى الأجسام المضادة بالسيروم لفيروس الأدينو FAdV ، لكن هذه الإختبارات غير المُتخصصة لا يمكنها التمييز بين الأجسام المضادة الناتجة عن مقابل الأنماط المصلية المختلفة المُختصة بإحداث المرض.
فإذا ما تعذر من عزل الفيروس المُمرض، يُنتهج إختبار VN كأداة أساسية في تحديد النمط المصلي المُعيّن المُتسبب في إحداث عدوى الأدينو حال بروزها بالحقل. يُوصى أيضًا بإجراء إختبار ” التحييد النوعي” VN لمراقبة الإستجابة المناعية المصلية بعد التطعيم ضد الأدينو.
للتعرّف على المُسبب المُمرض عن طريق عزل الفيروس من خلايا كبد الأجنة – المُقتصر إجراؤه بمختبرات محددة – الذي يستهدف منه إحداث تأثير إعتلال خلوي محدد (يختص بفيروس الأدينو “المُعيّن”) إلى جانب إجراء أي من “إختبار تلون الأجسام المضادة الفلورية” (fluorescent antibody staining) أو بواسطة إختبار اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR اللاحق.
في الوقت الراهن، شاع إستخدم تقنيات البيولوجيا الجزيئية لكونها تستغرق وقتاً أقصر في الحسم، كما لا تتطلب إستخدام تقنيات الزراعة على الأنسجة. يُوظف إختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR، ويُتبع بإختبار تسلسل الحمض النووي، أو بتحليل منحنى الإنصهار عالي الدقة (HRM-)، ليس فقط بهدف الكشف عن الفيروس فحسب، بل يسمح أيضاً بالتصنيف المصلي الفرعي لنوع فيروس الأدينو المتسبب للمشكلة إن وجدت بالحقل.
تؤخذ العينات المناسبة من:
قد ينتج عن إتباع البروتوكولات الصارمة للأمن الوقائي الحيوي – في قطعان الأُمات والآباء (خلال مرحلة التربية) – تأثير سلبي على الوقاية من مخاطر عدوى فيروسات أدينو الطيور: فكلما إزدادت صرامة عزل قطعان الأُمات في فترة التربية ، كُلما زادت إحتمالية الإصابة بفيروسات الأدينو FAdV خلال مرحلة الإنتاج، وما يتبعها من إنتقال الفيروس رأسياً إلى النتاج لمدة 4-6 أسابيع – بعد التعرض لعدوى المرض، بعدها يعلو ويتطور منسوب ومستوى الأجسام المضادة المتخصصة بكفاية لتحد من وتوقف من الإنتقال الرأسي.
في حين توفر اللقاحات الزيتية المعطلة وترخيصها للسيطرة على متلازمة إنخفاض إنتاج البيض EDS من جانب، فلا تتوفر لقاحات أخرى – مرخصة تجاريًا على الجانب الآخر – ضد بقية فيروسات أدينو الطيور في معظم أنحاء العالم.
يأتي الهدف من التطعيم في المقام الأول في منع الإنتقال الرأسي من الأمات إلى النتاج، وثانياً بغرض حماية الصيصان الناتجة وتأمينها بالقدر الكافي من الأجسام المضادة المنقولة من الأم. يوصى بتلقيح قطعان الأمات مرتين خلال مرحلة التربية – بعمر 10-12 جرعة أولى، ثم بعُمر و16-18 أسبوع بالجرعة الثانية.
Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.