كما يعلم جميعنا، فالدجاج لا يُحبذ ولا يرغب في إجراء التغيير، أو بمعنى آخر، فإذا ما توفرت له كافة أوجه الظروف البيئية المناسبة – إلى جانب جودة إمدادات الغذاء من أعلاف ومياه الشرب الصالحة – معها يُستطاع تحفيز استخراج كامل مكنونها الوراثي الكامن، وجلوسنا باسترخاء، بينما تقوم هي بالعمل الشاق المُستثمر من أجله.
نرى أن مثل هذه المتطلبات – وإلى حد ما – هي الركيزة الأساسية التي يمكن الركون إليها، أو للإستخدام كوسيلة للوفاء وشمول المُتطلبات المُقررة، كما ينبغي أن تكون أكثر من ذلك بكثير. يجب تخصيص برامج مراقبة فعّالة لتغطية كافة المصاعب والنقاط التي واجهتموها سلفا على تاريخ القطعان السابقة بالمُنشأة – كما ينبغي أن تُغطي كافة المجالات والعمليات التنفيذية التي مورست على المستويات الإدارية والرعائية.
من هنا، دعونا نتعمق قليلا وننظر بإمعان في بعض الأمثلة المُتعلقة بهذا الشأن، ومتى يمكننا توظيفها / وتوقيت استخدامها وتطبيقها
يجب تخصيص برامج مراقبة فعّالة لتغطية كافة المصاعب والنقاط التي واجهتموها سلفا على تاريخ القطعان السابقة بالمُنشأة – كما ينبغي أن تُغطي كافة المجالات والعمليات التنفيذية التي مورست على المستويات الإدارية والرعائية.
ثانيا، ما يتوجب علينا فهمه عن توقيت وكيفية استخدام ال SAM.
فإذا ما أخذنا نظرة على ما يخُص التغذية وعلاقتها بمعدلات تطور الوزن كمثال جيد في هذا الشأن.
عليك أن تتخيل لو أننا نوفر للقطيع أفضل الأعلاف بمحتواها من العناصر الغذائية بالصيغة العلفية التي تقابل وتغطي توصيات لوهمان على قيمتها الاسمية.
هذه العمليات القائمة على رصد وتكييف الممارسات الإجرائية المختصة بشؤون رعاية القطيع – ضمن الأنظمة الخاوية من الأقفاص – جميعها هي جزء من منهجية الإدارة الاستراتيجية الفعالة النشطة.
الضوء والإضاءة. برنامج الإضاءة المعتمد والمنفذ خلال مرحلة النمو – شدة وكثافة الضوء كأداة لتغيير السلوك – برنامج الإظلام وتعتيم الضوء للتحكم في النمو المثالي وللسيطرة على الحركة الضائرة.
البياضات وعشوش البيض. يُستخدم تعديل مواقيت فتح العشوش وكذا في مواعيد إغلاقها لكي تتماشى وتتفق مع سلوكيات وتوقيتات وضع البيض، كما تستخدم في تحويل مسار الصفات السلوكية السلبية. كما تُوّظف الإضاءة أيضا في شأن جذب الإنتباه أو للإنتقاص منه.
إضافة المُحسنات الإثرائية. في كافة الأحوال، ينبغي استخدام المُحسن المُضاف استنادا إلى تصنيف المُحسن الإثرائي ذاته. يمكن توظيف هذا المُحسن المُختار في غرض تحويل مسار السلوكيات غير المرغوب فيها أو بهدف الحد منها – كما أوجزنا في توضيح منهجية الاستراتيجية التصاعدية المُعدة بواسطة فريق لوهمان بريدرز.
الاستراتيجيات الصحية. ينبغي العمل على تكييفها باستمرار لتتوافق مع الظروف الراهنة المتصلة بالموقع الجغرافي كما والتاريخ الزمني ذات الصلة، إضافة إلى مستوى الضغوط الخارجية المُعطِّلة.
التغذية. لا يُقدم الغذاء فقط من أجل تحقيق التوازن في إطار مفهوم وحدة القطيع فحسب، إنما أيضا يوظف في تسهيل التحرك والحركة، كما يمكن أن يستخدم كأداة إثرائية مُحسِنة.
السلوكيات الغريزية الطبيعية. من المعلوم أنه لا يتماثل آداء قطيعين من ذات النوع داخل موقعين مُختلفين، فما يُمارس فعله مع الأول قد لا يتناسب مع ما بالموقع الآخر، هنا تكمن الغاية في أهمية المراقبة والمتابعة كأمر حيوي. يُشار هنا إلى تكرارية حدوث التكدسات – كمثال على كونه سلوك طبيعي – يمكنه أن يتحول إلى سلوك غير محمود العواقب وغير مرغوب فيه. إن اكتشاف مناطق الصفات السلوكية على مستوى مجموعة من الطيور بالقطعان يمكنها أن تساهم – إلى حد كبير – في منع حدوث التكدسات وما قد ينتج عنها من اختناقات.
Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.